من مدينة غريان الشهيد (رشيد كعبار) أحد طلاب كلية الصيدلة تم القبض عليه وهو يصلي العصر في جامع قصر الملك بطرابلس وهو لم يتجاوز ال20 من العمر .
وبعد ثلاث سنوات من الاعتقال وهو يصر في كل تحقيق قائلا سأقتل معمركم هذا بأول سلاح أتحصل عليه ولو كان شفرة حلاقة !
جاءت به سيارة عسكرية مصفحة إلى جامعة طرابلس وتم الاعتداء على الطلاب وإجبارهم على التواجد بالساحة رأى الجميع السيارة العسكرية المصفحة وإذ بالشهيد رشيد كعبار ينزل من السيارة تقتاده مجموعة من الغوغائيين تماما كما اقتاد الإيطاليون الفاشست جده المجاهد الشهيد الهادي كعبار .
الشهيد رشيد كعبار ينتظر موعد شنقه والكلاب الغوغائية تنتظر تنفيذ أمر الإعدام نظر الشهيد رشيد كعبار لزملائه وصاح (الله أكبر) رددها خلفه بعض الطلاب فانهال أحد الغاوغائين على البطل ضربا وقاموا بوضع حبل المشنقة على رقبته وهو يكبر وفي لحظة ضيق الخناق على رقبته واحمرت وجنتاه قبل أن يفارق الحياة وفي توقيت صعب استطاع الشهيد البطل رشيد كعبار وهو يتدلى في الهواء استطاع رفع يديه وتوجيه التحية لزملائه هذه الحركة استفزت الكلاب الغوغائيين فقاموا بالتشبت بجثته والتنكيل به .
تماما كانت المشاهد هي ذاتها مشاهد إعدام جده البطل الهادي كعبار .
نقلا عن مدونة جبل الزعتر